(BUSINESS WIRE)--انطلقت اليوم أول حركة مناصرة متعددة القطاعات في العالم مخصصة للسكتة الدماغية تحت اسم Global Stroke Action Coalition (التحالف العالمي للعمل من أجل السكتة الدماغية) وأصدرت دعوة عاجلة للعمل لمعالجة أوجه عدم المساواة المتزايدة في مجال السكتة الدماغية. ومن المتوقع أن يرتفع العبء العالمي للسكتة الدماغية، التي تعد بالفعل سببًا رئيسيًا للوفاة والعجز، إذا لم يتم التدخل، بنسبة 50% أخرى على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة، مما يودي بحياة 100 مليون شخص ويكلف 1.6 تريليون دولار أمريكي كل عام.
في حفل الإطلاق عصر اليوم، سيُسلّط خبراء في السياسات الصحية والاقتصادية، وخبراء سريريون، وأشخاصٌ عايشوا السكتة الدماغية، الضوء على بياناتٍ وتوصياتٍ رئيسيةٍ لاتخاذ إجراءاتٍ لمعالجة الآثار البشرية والمالية للسكتة الدماغية. استناداً إلى البيانات والتجارب الحية للأشخاص المتأثرين بالسكتة الدماغية، سيشارك التحالف وثيقة السياسة الافتتاحية الخاصة به "العمل ضد السكتة الدماغية الآن" والتي تحدد أمثلة قائمة على الأدلة للتدخلات التي يمكن أن تعمل على تحقيق تقدم كبير في علاج مرض يعتبر إلى حد كبير:
يمكن الوقاية منه: 80% من العبء الحالي للسكتة الدماغية مرتبط بعشرة عوامل خطر قابلة للتعديل. إن تحديد ارتفاع ضغط الدم وإدارته وحدهما قد يؤدي إلى خفض معدل السكتة الدماغية إلى النصف.
قابل للعلاج: يمكن أن يؤدي التقدم في تقنيات إزالة الجلطات وتفتيت الجلطات (استئصال الخثرة وتحليل الخثرة) إلى تحسين نتائج صحة المرضى بشكل كبير، وتقليل الإعاقة والحد من التأثير الاقتصادي للسكتة الدماغية.
قابل للتعافي: يساعد الوصول إلى إعادة التأهيل الأشخاص على استعادة استقلاليتهم ويقلل من خطر الإعاقة طويلة الأمد وتكلفتها.
على الرغم من الفرص الواضحة، لا تتوفر خدمات الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل إلا لجزء صغير من مرضى السكتة الدماغية. على سبيل المثال، لا يتلقى حاليا سوى 3% من المرضى المؤهلين طبيًا عملية استئصال الخثرة، في حين أن 20-40% من مؤسسات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم لم تنفذ بعد خدمات إعادة تأهيل السكتة الدماغية الأساسية.
يقول البروفيسور Bo Norrving، الرئيس المشارك للتحالف: "لقد تضاعف العبء العالمي للسكتة الدماغية خلال الثلاثين عامًا الماضية". "خلال نفس الفترة، تم تحقيق تقدم هائل في مسار الرعاية مما يوفر لنا فرصة لا تصدق للحد من النتائج الصحية غير العادلة وإحراز تقدم كبير نحو أهداف الصحة والتنمية العالمية. ويجب أن يكون الالتزام بتطوير الخطط الوطنية للسكتة الدماغية أولوية رئيسية للحكومات كجزء من استراتيجيتها المستقبلية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها. لا يمكننا الانتظار 30 عامًا أخرى لتغيير هذا الوضع. تعتمد ملايين الأرواح على اتخاذ الحكومات إجراءات الآن".
ويدعو زعماء التحالف الحكومات المشاركة في الاجتماع الرابع رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير المعدية في سبتمبر/أيلول هذا العام إلى الالتزام بخمسة إجراءات:
جعل السكتة الدماغية أولوية في استراتيجيات الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها بحيث تصبح جزءًا صريحًا ومتكاملاً من جداول الأعمال الصحية الوطنية والداخلية.
وضع خطط عمل وطنية للسكتة الدماغية تعالج مسار الرعاية بأكمله وتتضمن أهدافًا قابلة للقياس تستجيب للاحتياجات داخل البلد.
الالتزام بتمويل التدخلات القائمة على الأدلة واستكشاف نماذج تمويل مبتكرة، مثل فرض ضرائب على المواد الضارة، لبناء الموارد المحلية.
تنفيذ أنظمة قوية لمراقبة السكتة الدماغية لقياس التغيرات في عبء السكتة الدماغية وتوفير نتائج رعاية السكتة الدماغية.
إشراك الناجين من السكتة الدماغية ومقدمي الرعاية في تطوير السياسات وإعطاء الأولوية للتمثيل الهادف على جميع مستويات صنع القرار.
تأتي دعوة الائتلاف في لحظة حاسمة. يمثل اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى المقبل فرصة نادرة لقادة العالم لتشكيل السنوات الخمس والعشرين القادمة من العمل بشأن الأمراض غير المعدية. يجب عدم التغاضي عن السكتة الدماغية. يحث التحالف الحكومات على اغتنام هذه اللحظة وضمان التعرف على السكتة الدماغية وتحديد أولوياتها والتصرف بناءً عليها.
ملاحظات
تشمل عضوية التحالف كل مما يلي: World Stroke Organization، وAmerican Stroke Association، وAsia Pacific Stroke Organization، وBayer، وBoehringer Ingelheim، وEuropean Stroke Organisation، وHeart & Stroke Foundation South Africa، وIpsen، وMarch of Dimes Canada، وMedtronic، وPhilips، وStroke Association UK، وSociety of Vascular and Interventional Neurology.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.