امنية طارق
أعلنت شركة "الجبرا"، شركة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية، مؤخرًا عن شراكة مهمة مع "ماستركارد"، تشمل الانضمام إلى ائتلاف "برايسلس بلانت" التابع لشبكة الدفع.
وجاء الإعلان عن "الجبرا دكودِد"، خلال الحدث الحصري الذي تمت استضافته الأسبوع الماضي وكان من بين المتحدثين اللورد فيليب هاموند، وزير الخزانة البريطاني السابق وكيلي ديفين، رئيس شركة ماستركارد في المملكة المتحدة وأيرلندا حيث تم الكشف خلال الحدث عن أعمال التكنولوجيا المالية خلال العام الماضي.
وتتضمن شروط شراكة الجبرا مع "ماستركارد" تقديم الدعم لتنمية أعمال بطاقات الجبرا عبر مشاريع التسويق العالمية، كما تنضم "الجبرا" إلى المجتمع الراسخ للمؤسسات المالية العالمية التي تعد جزءًا من شبكة ماستركارد ، كمشارك مباشر ، وستصبح "الجبرا" بموجب هذه الشراكة عضوًا نشطًا في ائتلاف "برايسلس بلانت" - والذي يأتي في إطار تحرك "ماستركارد "العالمي لتوحيد جهود التجار والبنوك والمدن والمستهلكين للقيام باستثمارات مجدية في الحفاظ على البيئة.
وفي معرض تعليقه على الشراكة الموقعة ، قال زياد إدريس ، الرئيس التنفيذي لشركة "الجبرا": "يسعدنا أن نتحد مع "ماستركارد" في مهمتنا المشتركة للوصول و تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمعات في جميع أنحاء العالم. ولفت إلى أن شركة "الجبرا" تعمل على بناء أعمال تحدد الفئات المستهدفة وتحقق تأثيرا مهما في صميم المجتمعات ، مشيرا إلى أن هذا الأمر أصبح أسهل من خلال الشراكة مع شريك يتفهم رؤيتنا ويؤمن بها ويستثمر فيها."
وقالت كيلي ديفين ، رئيس شركة ماستركارد في المملكة المتحدة وأيرلندا: "مع وجود المملكة المتحدة في قلب الابتكار العالمي في مجال التكنولوجيا المالية ، يعد هذا وقتًا مهماً حقًا لهذه الصناعة ، وأنا أرحب بشراكتنا الجديدة مع "الجبرا".
وأضافت :" تنسجم مهامنا إلى حد كبير، حيث تستخدم شركة الجبرا التكنولوجيا للابتكار وتسعى دوما لتقديم تجربة محسنة للعملاء ، بالإضافة إلى أن "الجبرا" تركز على القيم الخاصة بالناس ، وتكريس الأخلاق والاستدامة في صميم عملهم وختمت بالقول:" معًا يمكننا إحداث فرق إيجابي للعملاء هنا في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم ".
وقال اللورد فيليب هاموند: "يمثل هذا الإعلان لحظة تاريخية ليس لشركة "الجبرا" فحسب ، ولكن لمستقبل قطاع الخدمات المالية الذي تحركه القيم. وأوضح أن المستهلكين والمجتمعات المحلية يطالبون بأن تحقق منتجاتهم المالية المزيد ، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والإدماج والاستدامة، مؤكداً أن "الجبرا ، مع أسسها التي ترسخها في المجتمعات وقدراتها التكنولوجية الاستثنائية ، تعد في وضع جيد للغاية لتصبح بسرعة رائدة في هذا المجال ".