تولاي جينك
البريد الإلكتروني: hellopress@novakidschool.com
يوفّر"عالم ألعاب نوفاكيد" بيئة تعليمية جديدة ومبتكرة تستند إلى قصص شخصيات كرتونية متحركة مشوّقة ودروس فرديّة في اللغة الإنجليزية ذات صلة بالقصة مع المعلم، والعديد من الألعاب المصغرة وأنشطة الواجبات المنزلية المصممة خصيصاً للطلاب.
وفي هذا السياق، قالت إيمي كروليفيتسكايا، مديرة الدراسات بشركة "نوفاكيد": "ينطوي التعليم باللعب على التعلم بطريقة أعمق، ويُتيح للأطفال أن ينغمسوا بعملية التعلّم ويتفاعلوا معها، عوضاً عن كونه مجرد شيئاً نظرياً عالقاً في أذهانهم“.
من خلال تقنيات الألعاب و سرد القصص يتم توفير نظام مكافآت كبير مصمم لزيادة مشاركة الطلاب وتعزيز التعلّم العرضي بوساطة ربط تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بأدوات التدريس معًا. كما يتناسب محتوى عالم الألعاب التعليمية من القصص المصورة ودروس اللغة الإنجليزية والألعاب المصغرة وأنشطة الواجبات المنزلية، مع احتياجات الطلاب ومستوى كفاءتهم الرئيسية قيد التطوير.
تعتبر الألعاب المصغرة عنصراً محورياً في "عالم ألعاب نوفاكيد" لذلك تمكّن الطلاب من التفاعل مع المحتوى و التدريب على المعارف الجديدة المكتسبة بطريقة ممتعة. وتُشير الإحصاءات إلى أن الأطفال يقضون ما يُعادل ٤ دروس و نصف مع "نوفاكيد" شهرياً في لعب الألعاب المصغرة بمفردهم. ووفقاً لأحدث بيانات "نوفاكيد"، فإن تطبيق مبادئ التعلّم عن طريق اللعب على تدريس وتعلّم اللغة الإنجليزية لا يُعيق التعلم، ويصل معدّل الفشل فيه إلى ١٣٪ فقط. ومن جهةٍ أخرى، يُحفّز كسب النقاط والإنجازات والجوائز نظام المكافآت في الدماغ ويؤدي إلى أداء أفضل.
وعلّق ماكس أزاروف، الرئيس التنفيذي لشركة "نوفاكيد" قائلاً: "تُعدّ ''نوفاكيد ماجيك أكاديمي'' أول عالم للتعليم الافتراضي في ''عالم ألعاب نوفاكيد'‘ لتعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL). ويستفيد أكثر من 15 ألف طالب من دروسهم في ''عالم ألعاب نوفاكيد'‘ يومياً. ونخطط لإطلاق عوالم افتراضية جديدة متداخلة تسمح للطلاب اختيار أكثرها تشويقاً وجاذبية لهم“.
وفي شهر يناير، أطلقت منصة "نوفاكيد" لتعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL) منهج المستوى الأول لـ’ماجيك أكاديمي‘. وستُطرح جميع المستويات الخمسة لمنهج ’ماجيك أكاديمي‘ بحلول شهر يوليو 2022.