الإعلام:
جيانغ سيمين
هاتف: 8618826553286+
البريد الإلكتروني: jiang.simin@cgtn.com
(بزنيس واير): تعرضت هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا "أوفكوم" للانتقادات بسبب قرارها حظر شبكة تلفزيون الصين الدولية ("سي جي تي إن") وفرض غرامة مالية عليها لأسباب سياسية.
وقامت مجموعة من الصحفيين وصانعي الأفلام والفنانين مؤخراً باعتراض "أفعال الرقابة" الصادرة عن "أوفكوم" في خطاب مفتوح نشرته الحملة المناهضة للحرب الباردة وصحيفة "ذا مورنينج ستار".
وجاء في الخطاب المفتوح أن "القرار الذي أصدرته ’أوفكوم‘ بسحب ترخيص بث شبكة تلفزيون الصين الدولية هو فعل من أفعال الرقابة التي لا تصبّ في مصلحة بريطانيا وشعبها". كما وصف الخطوة بأنها "هجوم على حرية التعبير".
هذا وقامت هيئة "أوفكوم" في أوائل شهر فبراير بسحب ترخيص شبكة تلفزيون الصين الدولية للبث في المملكة المتحدة بدعوى خضوعها التام لسيطرة الحزب الحاكم وانتماءاتها السياسية. من جهتها، انتقدت بكين هذه الخطوة واعتبرتها شكلاً من أشكال القمع السياسي ضد وسائل الإعلام الصينية.
وشكك الموقعون في خطابهم بالتبرير الذي قدمته "أوفكوم" لقيامها بحظر شبكة تلفزيون الصين الدولية.
وجاء في الخطاب: "تبرّر ’أوفكوم‘ قيامها بحظر بث شبكة ’سي جي تي إن‘ بأن أي جهة حائزة على ترخيص للبث في بريطانيا يجب أن لا تكون خاضعة لهيئات سياسية. إلا أن هذا القانون يطبّق بصورة انتقائية فحسب. فلدى الكثير من القنوات الخاصة والحكومية برامج سياسية أو مرجعية سياسية واضحة - فشبكة ’بي بي سي‘ نفسها، مثلاً، والتي يتم اختيار موظفيها بعد فحص وتدقيق من قبل القسم الخامس في هيئة المخابرات العسكرية (’إم آي 5‘)، لم يتم سحب ترخيص البث الخاص بها".
وحثّ الخطاب هيئة "أوفكوم" على العدول عن قرارها وإعادة ترخيص شبكة "سي جي تي إن".
شبكة "سي جي تي إن" ملتزمة بتقديم تقارير متوازنة
ودعا متحدث باسم شبكة "سي جي تي إن" يوم الثلاثاء هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا للاستماع بهدوء إلى الآراء الواردة في الخطاب وإنهاء حملة القمع السياسي على وسائل الإعلام الصينية.
وقال المتحدث إن شبكة "سي جي تي إن"، وباعتبارها قناة إخبارية دولية، ملتزمة بتقديم "أخبار ومعلومات دقيقة وموضوعية وفي أوانها، مع وجهات نظر متنوعة ومتوازنة" لجمهورها العالمي.
وأشار المتحدث في بيان إلى أن "الصين تتواصل وتنخرط بشكل متزايد مع بقية دول العالم ومن بينها المملكة المتحدة". وأضاف: "تقع على عاتقنا مسؤولية تقديم الآراء ووجهات النظر الصينية في تقاريرنا الإخبارية، وهذا ما يتوقعه مشاهدونا والذي يصب أيضاً في مصلحة الجمهور".
’ينبغي أن يتمكن العالم من سماع صوت الصين‘
وفي بيان منفصل صدر يوم الثلاثاء، أعربت شبكة "سي جي تي إن" عن خيبة أملها إزاء قرارات "أوفكوم" الأخيرة بفرض العقوبات والأحكام القضائية ضدها، وعن معارضتها الشديدة لهذه القرارات.
وكانت "أوفكوم" قد فرضت يوم الاثنين غرامة على شبكة "سي جي تي إن" بقيمة 225 ألف جنيه إسترليني (ما يوازي حوالي 310,933 دولاراً أمريكيّاً) لـ "خرقها قواعد الإنصاف والخصوصية والحياد الواجب" بعد أسابيع فقط من تجريد الشبكة من حقها بالبث داخل بريطانيا.
وبحسب البيان، "تعتقد شبكة ’سي جي تي إن‘ بأن تغطيتها للاحتجاحات العنيفة التي حصلت عام 2019 في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة كانت عادلة وصادقة ونزيهة حسب الأصول".
وشدّد البيان على أن "شبكة ’سي جي تي إن‘، باعتبارها شبكة إخبارية صينية، قد مكنت الجماهير العالمية من رؤية وسماع صورة أكثر اكتمالاً للأحداث في هونغ كونغ من خلال نقل الأصوات المناهضة للعنف والدمار. وإن حقيقة أن شبكة ’سي جي تي إن‘ عوقبت من قبل ’أوفكوم‘ على تغطيتها الموضوعية للحدث هو قرار ظالم".
وأضاف: "من المصلحة العامة أن يتمكن العالم من سماع صوت الصين ووجهات نظرها ورؤية الصورة الحقيقية بوضوح أكبر".
وفي مؤتمر صحفي دوري عقد يوم الثلاثاء، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان "أوفكوم" وأفراداً بعينهم على الكف فوراً عن المشاركة في المناورات السياسية وتصحيح أخطائهم، واصفاً الخطوة بأنها "قمع سياسي صارخ".
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية لليان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210310005537/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.