دراسة عالمية أجراها مديرو شؤون المعلومات تكشف أن العائد على الاستثمار يظل العقبة الأكبر أمام اعتماد الذكاء الاصطناعي، على الرغم من زيادة معدل الإنفاق بمقدار ثلاثة أضعاف

(BUSINESS WIRE)-- يؤكد قادة الأعمال وصناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات على أن الذكاء الاصطناعي سيتم اعتماده على مختلف المستويات، في ظل تخصيص المؤسسات نسبة أكبر من ميزانيات تكنولوجيا المعلومات لتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لدراسة بحثية جديدة أجرتها مؤسسة IDC بتكليف من شركة Lenovo. يسلط دليل مديري شؤون المعلومات 2025 بعنوان It’s Time for AI-nomics، الضوء على توقعات حجم إنفاق صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم على الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يتضاعف معدل الإنفاق بنحو ثلاثة أضعاف في عام 2025 مقارنةً بالعام الماضي. لكن التحديات الرئيسية تبرز في عدم اليقين بشأن العائدات المالية من هذه الاستثمارات والفجوات الكامنة على صعيد استعداد المؤسسات لتنفيذها.

 إثبات أن العائد على الاستثمار يمثل العقبة الأكبر

على الرغم من أن معظم حالات استخدام الذكاء الاصطناعي نجحت في تلبية توقعات الأعمال، فإن إثبات تحقيق عائدات من هذه الاستثمارات يمثل تحديًا كبيرًا، وهنا يتضح لنا أن المخاطرة المالية وعدم اليقين بشأن عائد الاستثمار تعد من أكبر العوائق أمام اعتماد الذكاء الاصطناعي. إضافةً إلى ذلك، يتفاقم هذا التوتر بسبب الفجوة الحاصلة بين الاستثمارات المتزايدة في الذكاء الاصطناعي والشكوك السائدة بين صانعي القرار بشأن قيمته الفعلية، وعلى الرغم من ارتفاع معدل الإنفاق المتوقع على الذكاء الاصطناعي، فلم يُجمِع صانعو القرار في مجال الأعمال على التفاؤل بشأن تأثيره. ثم إن دليل مديري شؤون المعلومات كشف أن 37% من الجهات الإدارية ما زالت تراودها شكوك أو تحفظات بشأن الذكاء الاصطناعي، في حين ذكر نحو 9 من 10 من المشاركين الذين اعتمدوا الذكاء الاصطناعي، معظمهم من المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي نجح في تلبية توقعاتهم، ومن شأن هذا تسليط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الإمكانات غير المحدودة للذكاء الاصطناعي وثقة قادة الأعمال في هذه الإمكانات.

 تسارع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي

من المتوقع أن ينفق قادة تكنولوجيا المعلومات نحو 20% من الميزانيات المخصصة للتكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي في عام 2025، ويعود ذلك إلى تسارع وتيرة اعتماد حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، ففي حين أن 11% من المؤسسات فحسب تستخدم حاليًا التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، فمن المتوقع أن تزيد هذه النسبة بنحو أربعة أضعاف لتصل إلى 42% في العام المقبل. هذا، ومن المتوقع أن تُفَعَّل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع في أقسام عمليات تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات والتسويق.

 صرح Ken Wong، رئيس Solutions & Services Group في شركة Lenovo، قائلاً: "إن الذكاء الاصطناعي عبارة عن ماراثون وسباق سريع في الوقت نفسه، إذ يتطلب الأمر بذل جهود متوازية للتحرك بسرعة لتحديث الأنظمة، مع ضمان قدرة الأنظمة التكنولوجية على التكيف مع التغيرات المستقبلية". "تظهر دراستنا البحثية أن المؤسسات يتعين عليها تبسيط عملية تصميم وتوظيف وتفعيل حلول الذكاء الاصطناعي لكي تتمكن من إثبات التأثير الإيجابي لهذه الاستثمارات. ومن شأن هذا الإجراء أن يعزز الثقة ويدعم الاستثمارات المستقبلية."

 التغلب على التحديات الكامنة على صعيد استعداد المؤسسات

تكشف الدراسة البحثية أيضًا عن عدة تحديات متعلقة باستعداد المؤسسات. فعلى الرغم من أن القضايا الأخلاقية والتحيزات الضاربة في قلب الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي قد جرت الإشارة إليها على أنها أكثر الجوانب تعقيدًا أو خطورة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن أكثر من نصف الشركات العالمية لا تمتلك سياسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي، والمخاطر، والامتثال (GRC)، ولتحقيق المكاسب المذهلة على صعيد الإنتاجية التي بشَّر بها وكلاء ومساعدو الذكاء الاصطناعي، يتعين على المؤسسات أيضًا تدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات لتوظيف هذه الأدوات بفعالية، وإنشاء آليات تنظيمية من شأنها المساعدة على ضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه الأدوات.

 جودة البيانات: عامل حيوي في تحقيق النجاح

 يؤكد تقرير AI-nomics أيضًا على الأهمية الحيوية لجودة البيانات على صعيد التطبيق الناجح لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد تمت الإشارة إلى أن ضمان سيادة البيانات والامتثال، وتوفر البيانات عالية الجودة هما أهم العوامل التي تسهم في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بنجاح، في حين أن المشكلات المتعلقة بجودة البيانات وتكاليف تكنولوجيا المعلومات وتفعيل الذكاء الاصطناعي في الأنظمة والعمليات الحالية هي من الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي. وعليه، فقد ذكر 33% من المشاركين أن مؤسساتهم ستعمل على تطوير قدرات إدارة البيانات في الأشهر الاثني عشر المقبلة.

 الحاجة إلى عقد شراكات مع جهات ذات مهارات فائقة

على الرغم من أن ثمة حاجة ملحة تدعو إلى تسريع وتيرة تنفيذ خطط الذكاء الاصطناعي، فإن المؤسسات تدرك أنها تعجز عن القيام بذلك بمفردها. إضافةً إلى ذلك، يعد الافتقار إلى الخبرات المتخصصة السبب الأكثر شيوعًا الذي يعوق الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في حين توصلت الدراسة البحثية إلى أن التعاون مع شركاء بارزين ذوي قدرات فائقة على صعيد الذكاء الاصطناعي يظل من أهم العوامل التي تسهم في نجاح تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 صرح Ashley Gorakhpurwalla، رئيس Infrastructure Solutions Group في شركة Lenovo، قائلاً: "للاستفادة من القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، تحتاج المؤسسات إلى تفعيل إستراتيجية مدعومة بالبيانات تضمن قابلية التطوير وتوافق الأنظمة وتحقيق نتائج ملموسة من الأعمال". "نحن في Lenovo نؤمن أن تفعيل نهج مختلط يحكم الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تفعيل وتوظيف النماذج الخاصة والعامة بسلاسة، هو أمر ضروري لتقديم حلول قابلة للتطوير، وتحقيق نتائج يمكن تقييمها وقياسها، وتسريع وتيرة التحول التجاري المدعوم بالذكاء الاصطناعي."

 اطلع على دليل مديري شؤون المعلومات 2025 الكامل

لمعرفة المزيد عن عروض الذكاء الاصطناعي الهجينة من Lenovo، الرجاء زيارة:

•  ميزة الذكاء الاصطناعي الهجين من Lenovo بالتعاون مع NVIDIA في Lenovo Tech World
•  شركة Lenovo والذكاء الاصطناعي الهجين
•  خدمات الذكاء الاصطناعي من Lenovo

 نبذة عن Lenovo

 تعد Lenovo شركة تكنولوجية عالمية تبلغ إيراداتها 57 مليار دولار أمريكي، فقد احتلت المرتبة رقم 248 ضمن Fortune Global 500، ناهيك عن الخدمات المتميزة التي تقدمها لملايين العملاء يوميًا في 180 سوقًا. إضافةً إلى ذلك، تتبنى شركة Lenovo رؤية جريئة تقتضي تقديم تكنولوجيا أكثر ذكاءً للجميع معولةً في هذا الصدد على نجاحها الساحق الذي أهلها لتصبح أكبر شركة كمبيوتر في العالم بفضل مجموعة شاملة من الأجهزة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والمحسنة بالذكاء الاصطناعي (أجهزة الكمبيوتر ومحطات العمل والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية) والبنية التحتية (الخادم ووحدات التخزين والحوسبة الطرفية والحوسبة العالية الأداء والبنية التحتية المحددة بالبرمجيات) والبرمجيات والحلول والخدمات. ومن هذا المنطلق، فإن استمرار شركة Lenovo في ضخ استثمارات في مجال الابتكارات الثورية سيسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا ونجاحًا وذكاءً للجميع في كل مكان، وتجدر هنا الإشارة إلى أن شركة Lenovo مدرجة في بورصة هونج كونج تحت اسم Lenovo Group Limited (رقمها في بورصة هونج كونج: 992) (رمز إيصال الإيداع الأمريكي: LNVGY). للتعرف على المزيد، الرجاء زيارة https://www.lenovo.com، وقراءة أحدث الأخبار على StoryHub.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.