ميغ أوميسيني
هاتف: 3475199812
البريد الالكتروني: momecene@visa.com
"الفوز"، "الهدية المجانية"، "الصفقة الحصرية"، "تحرك الآن" هي من بين أفضل المصائد اللغوية المذكورة في تقرير "فيزا" بعنوان: "المحتالون: لغة الاحتيال"
(بزنيس واير): المشكلة ليست مجرد وهم أو خيال. فعمليات الاحتيال الرقمية تلاحقنا في كل مكان في حياتنا اليومية. ومع اقتراب موسم الأعياد، يعتمد المحتالون عليكم للتخلي عن حذركم وابتلاع الطُعم. سواء في أماكن العمل أو أثناء التنقل، تُغدق الرسائل النصية أو الرسائل الإلكترونية على هواتفنا عروض "الهدايا المجانية" والمصائد التي تحثنا للإسراع في الإفصاح عن معلوماتنا الشخصية قبل توقف خدمة حيوية. ويبدو أن هذا الإمطار الاحتيالي ينجح.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. ويمكنكم الاطلاع على البيان الصحفي كاملاً عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221116005258/en/
كشف تقرير بحثي جديد صادر اليوم عن شركة "فيزا"، بالتعاون مع "ويكفيلد ريسيرتش"، ويحمل عنوان "المحتالون: لغة الاحتيال"، أنه عندما يتعلق الأمر باكتشاف عمليات الاحتيال، فإن مجرمي الإنترنت يصوبون على نقاط الضعف لدى المستهلكين حتى أكثرهم إلماماً بالتكنولوجيا. وفي حين أن حوالي نصف السكان يثقون بقدرتهم على اكتشاف عمليات الاحتيال، فمن المحتمل أن يفوت 73 في المائة منهم إشارات الخطر الهامة في الاتصالات الرقمية.
تؤثر عمليات الاحتيال تقريباً في كل جوانب حياتكم الرقمية، سواء جراء إشعار خدمة مخادعة من شركة الأجهزة الكهربائية التي تتعاملون معها، أو رسالة ترد إلى بريدكم الإلكتروني تنبهكم بأنكم ربحتم منتجات من متجركم المفضل، أو حتى إعلان وظيفة تجعل الأمر يبدو وكأنه تم توظيفكم من قبل شركة مرموقة. خلال العام الماضي لوحده، تمكنت "فيزا" من حظر محاولات دفع احتيالية بقيمة 7.2 مليار دولار عبر 122 مليون عملية، بشكل استباقي، قبل أن تؤثر سلباً على العملاء.
وقال بول فابارا، الرئيس التنفيذي لشؤون المخاطر بشركة "فيزا": "تتزايد أهمية فهم لغة الاحتيال في عالمنا المرتكز على الرقمنة. لقد وصل المحتالون إلى مستويات جديدة من التطور على صعيد اللغة والتنوع - ولم يعد أحد محصناً". وأضاف: "يعد تعليم لغة الاحتيال جزءاً لا يتجزأ من جهودنا لحماية للمستهلك، وإنّ تسليط الضوء على القواسم المشتركة في لغة الاحتيال يمنع وقوع الجرائم على مستوى العالم".
في مطلع هذا العام، وفي إطار جهود "فيزا" المبذولة لتمكين المستهلكين من التعرف على لغة الاحتيال، أجرت الشركة التحليل اللغوي الأول من نوعه بواسطة باحثين في المملكة المتحدة وهو يكشف كيف يمكن للمحتالين استخدام اللغة في الرسائل القصيرة. وكشفت الدراسة أن الحلول التي تدعو المستهلكين للتعامل مع مشكلة أو عرض ما هي أكثر أنواع الرسائل الاحتيالية شيوعاً، حيث ترد في 87 في المائة من الرسائل النصية الاحتيالية، في حين أنّ المشكلة التي تحث المستلم على التحرك تعد ثاني أكثر الرسائل شيوعاً.
ومن جانبه، قال الدكتور مارتون بيتيكو، من معهد "أستون" للسانيات الجنائية الذي أجرى البحث في المملكة المتحدة: "من خلال تسليط الضوء على استراتيجيات التواصل والكلمات والعبارات التي يستخدمها المحتالون، نأمل أن يتمكن الأفراد من التعرف بسهولة على لغة الاحتيال كما هي اليوم، مما يساعد على حمايتهم في نهاية المطاف".
استكشاف لغة الاحتيال: الفصل بين الوعي والسلوك
إنّ الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني أمر مكلف. في عام 2021، أبلغ مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن عدد قياسي من الشكاوى، وخسائر محتملة تتجاوز 6.9 مليار دولار، ما يعني ارتفاعاً ملحوظاً مقارنةً بخسائر عام 2020 التي بلغت 4.1 مليار دولار.
وفق تقرير جديد صادر عن "فيزا"، شمل 6000 شخص بالغ في 18 سوقاً حول العالم، تبيّن أن قدرات المحتالين تزدهر وتوسّع الفجوة بين وعي المستهلكين بلغة الاحتيال وسلوكهم الفعلي. وشملت أهم النتائج ما يلي:
ووجد الاستطلاع أن أكثر الرسائل جذباً للنقرات تستفيد من حماس المستهلك، وتروج بطريقة احتيالية "للفوز" أو "للصفقات الحصرية" أو "للهدية المجانية".
خذوا بضع لحظات إضافية لفك رموز الاحتيال وكشف المحتالين
يمكن للمستهلكين حماية أنفسهم بشكل أفضل من خلال أخذ بضع لحظات إضافية قبل النقر على الروابط، بما في ذلك تخصيص الوقت لفهم الطريقة التي يستخدم بها المحتالون اللغة. ومن بين أفضل الممارسات البسيطة والفعالة: احتفظوا بالمعلومات الشخصية لأنفسكم. لا تنقروا على الروابط قبل التحقق من أنها ستأخذكم إلى حيث تقول إنها ستفعل. قوموا بتشغيل تنبيهات الشراء التي توفر إشعاراً شبه فوري عبر رسالة نصية أو بريد إلكتروني بالمشتريات التي تمت باستخدام حسابكم. اتصلوا بالرقم الموجود على المواقع الإلكترونية التابعة للشركات أو الواردة خلف بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بكم في حال اعتراكم الشك بما إذا كانت الرسالة صالحة أم لا - لا تتصلوا فقط بالرقم الذي قد يزودكم به المحتال في الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.
الحماية هي أولوية "فيزا" القصوى
فيما تتزايد الجرائم الإلكترونية في العالم الرقمي، تتمثل مهمة "فيزا" في حماية المستهلكين وتخفيف عمليات الاحتيال. على مدى الأعوام الخمسة الماضية، استثمرت الشركة أكثر من 10 مليارات دولار في التكنولوجيا، ولاسيما للحد من الاحتيال وتعزيز أمن الشبكات. يعمل أكثر من ألف متخصص متفان على حماية شبكة "فيزا" من البرامج الضارة والهجمات الفورية والتهديدات الداخلية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع. في الواقع، وبفضل المراقبة في الوقت الفعلي، حظرت "فيزا" خلال الأشهر الاثني عشر الماضية بشكل استباقي مدفوعات احتيالية تقدّر بأكثر من 7.2 مليار دولار، فحمت كثراً حتى من معرفة أنهم كانوا معرضين لخطر العمليات الاحتيالية المحتملة. تعرفوا على المزيد على الرابط التالي: visa.com/security.
لمحة عن شركة "فيزا"
تُعدّ شركة "فيزا" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: V) شركةً عالميةً رائدةً في مجال المدفوعات الرقمية. تتمثل مهمتنا في ربط العالم عبر شبكة المدفوعات الأكثر ابتكاراً وموثوقيةً وأمناً، وتمكين الأفراد والشركات والاقتصادات من الازدهار. وتوفر شبكة المعالجة العالمية المتطورة الخاصة بنا - وهي شبكة "فيزا نت" - مدفوعاتٍ آمنة وموثوقة في جميع أنحاء العالم، كما أنها قادرة على معالجة أكثر من 65 ألف رسالة خاصة بالمعاملات في الثانية الواحدة. ويعتبر تركيز الشركة الدؤوب على الابتكار محفزاً للنمو السريع للتجارة الرقميّة عبر أيّ جهاز، للجميع وفي كلّ مكان. ومع تحوّل العالم من العالم التناظري إلى العالم الرقمي، تستخدم "فيزا" علامتنا التجارية، ومنتجاتنا، وموظفينا، والشبكة ونطاق عملنا لإعادة رسم معالم مستقبل التجارة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة المواقع الإلكترونية التالية: لمحة عن "فيزا"، وموقع visa.com/blog، وحساب VisaNews@.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221116005258/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.