الاتصال الإعلامي:
Anjali Yadav
anjali.yadav@aarambhcommunications.com
(BUSINESS WIRE)-- يُعدُّ الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في برنامج "رؤية 2030" التابع للمملكة العربية السعودية، حيث يساهم في تشكيل الصناعات وإعادة تعريف النمو الاقتصادي. إزاء الوتيرة المتسارعة التي تتبعها المملكة العربية السعودية في سبيل التحوُّل الرقمي، انتقل التركيز متجاوزًا مجرد مفهوم "لماذا الذكاء الاصطناعي" إلى "كيف يمكن تنفيذ الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع" —ليس فقط في تطبيقات معزولة ولكن كطبقة متكاملة وشاملة عبر أنظمة المؤسسات الحالية.
يُحدِّث الذكاء الاصطناعي بدءًا من الصيانة التنبؤية في شبكات الطاقة ووكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يقومون بأتمتة تفاعلات العملاء إلى اكتشاف الاحتيال في الوقت الفعلي في الخدمات المصرفية، تغييرًا كبيرًا على طريقة عمل القطاعات. خصَّصت المملكة العربية السعودية ما قيمته 100 مليار دولار للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة (Bloomberg)، مما جعلها في مكانة من شأنها أن تُسهِّم أن تشغَّل منصب الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وبحلول عام 2030، من المتوقَّع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي (235 مليار دولار من القيمة الاقتصادية، PwC)، بجانب مبادرات وطنية تشمل البنية التحتية الذكية، وأتمتة الخدمات اللوجستية، والتمويل الرقمي، والحوكمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، يعتمد تحقيق التأثير الاقتصادي الكامل للذكاء الاصطناعي على تنفيذه السلس وقابليته للتشغيل المتوافق مع مختلف التطبيقات ــ ليس فقط باعتباره عمليات نشر مستقلة ولكن باعتباره عمليات تكامل استراتيجية داخل المنصَّات الأساسية. ويتضمَّن ذلك نظام SAP لتخطيط موارد المؤسسة، ونظام التحكم الإشرافي واكتساب البيانات (SCADA) للأتمتة الصناعية، وSalesforce لذكاء العملاء، والتوأم الرقمي (Digital Twins) للمحاكاة والتحسين في الوقت الفعلي.
الطريق نحو التحوُّل الرقمي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي
يتحول التركيز على مستوى المؤسسات إلى ما هو أبعد من اعتماد الذكاء الاصطناعي إلى التنفيذ الفعَّال للذكاء الاصطناعي ضمن الأنظمة الحالية. يتطلب ضمان التأثير المستدام مجموعة من تقييمات جاهزية الذكاء الاصطناعي، وتحديث البنية التحتية، والتوافق التنظيمي.
صرَّح Harshvardhan Lakhera الرئيس التنفيذي لشركة HestaBit قائلاً: "لا يقتصر تنفيذ الذكاء الاصطناعي على عملية النشر فحسب، بل يتعلق أيضًا بضمان تكامل الذكاء الاصطناعي بسلاسة عبر مشهد البرمجيات الحالي للمؤسسة". "تُقيِّم HestaBit باعتبارها شركة متخصصة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، جاهزية البرامج في المؤسسة إضافةً إلى بناء طبقة ذكاء اصطناعي قابلة للتكيُّف من شأنها تعزيز الأنظمة الحالية بدلاً من تعطيلها. لا يقتصر التحدي الحقيقي على مفهوم "لماذا الذكاء الاصطناعي؟" بل يتجلى في "كيف يعمل الذكاء الاصطناعي؟"—كيف يتوسع ويتفاعل ويُحدِّث تأثيرًا ملموسًا. "وهذا هو المكان الذي نتطرَّق فيه إلى معطيات معيَّنة في المناقشات القائمة."
نهج HestaBit للتحوُّل الرقمي بقيادة الذكاء الاصطناعي
يتراءى لـ HestaBit أن الشركات يجب أن تتبع نهجًا منظمًا للتحوُّل الرقمي لضمان عدم نشر الذكاء الاصطناعي فحسب، بل دمجه بالكامل في هيكلها التشغيلي.
يتبع إطار عملها لتنفيذ الذكاء الاصطناعي أربع مراحل رئيسية:
وباتباع هذا النهج المتكامل، يمكن للمؤسسات إطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي الكاملة وضمان قابلية التوسُّع والحوكمة والتأثير على المدى الطويل. تدعو HestaBit الشركات لاستكشاف كيف يمكن لاستراتيجية تنفيذ الذكاء الاصطناعي المتكاملة أن تساعدها في الحفاظ على القدرة التنافسية والتوافق ودعم الابتكار في اقتصاد رقمي متطوَّر.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية
تسعى المملكة العربية السعودية دائمًا إلى التوسُّع —من البنية التحتية ذات الطراز الرفيع إلى التنوُّع الاقتصادي، ولطالما كانت كل نقطة تحوُّل تتسم بالجرأة والرؤية الطامحة والتركيز على إحداث تأثير. الذكاء الاصطناعي ليس مختلفًا. إزاء تقدُّم المملكة العربية السعودية نحو تحقيق أهداف برنامج "رؤية 2030"، يظل التركيز منصبًا على بناء البنية التحتية الجاهزة للذكاء الاصطناعي، والتوافق التنظيمي، وتمكين القوى العاملة. لا تستثمر المملكة العربية السعودية، في ظل خططها لتدريب 200,000 متخصص في الذكاء الاصطناعي، في أنظمة الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تستثمر في الأشخاص الذين سيقودون نجاحها على المدى الطويل.
لن يتم قياس مدى نجاح الذكاء الاصطناعي من خلال اعتماده فحسب، بل من خلال قدرته على التوسُّع بسلاسة في مختلف القطاعات. لم يعد التحدي مرتبطًا فيما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيرسم ملامح المستقبل أم لا، بل في مدى فعالية الشركات في تنفيذه لتحقيق نتائج اقتصادية حقيقية ومجدية.
وتحقيقًا لهذه الغاية، ينصب التركيز على البنية التحتية الجاهزة للذكاء الاصطناعي، والتوافق التنظيمي، وتمكين القوى العاملة —وضمان أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية متطوَّرة ولكن جزءًا لا يتجزأ من الأساس الاقتصادي للمملكة العربية السعودية.
وأفاد أحد كبار القادة في HestaBit: "يُشكِّل مؤتمر LEAP 2025 لحظة فارقة للشركات السعودية، حيث يوفر فرصة رائعة لتحويل أحلام الذكاء الاصطناعي الطموحة إلى واقع مؤثر". "يتطلب التحوُّل الحقيقي للذكاء الاصطناعي استراتيجية طويلة الأمد تدمج الذكاء الاصطناعي مع منطق الأعمال الحالي وأطر التكنولوجيا القوية وهياكل الامتثال."
تلتزم HestaBit بمساعدة المؤسسات على رأب الفجوة بين رؤية الذكاء الاصطناعي وتنفيذه. وتُمكِّن المؤسسات بفضل خبرتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتقييمات الجاهزية وعمليات النشر القابلة للتطوير، من دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في عملياتها - ما يُسهِّم في تحويل الذكاء الاصطناعي إلى أصل استراتيجي يحرك نمو الأعمال.
وبالنسبة للمؤسسات التي تتطلع إلى تسريع تنفيذ الذكاء الاصطناعي، فلا يوجد وقتًا مثاليًا أكثر من هذ الوقت. تدعو HestaBit قادة الأعمال لاستكشاف كيف يمكن لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي المتكاملة والتي تركِّز على التنفيذ أن تساعدها في الحفاظ على القدرة التنافسية والتوافق ودعم الابتكار في اقتصاد رقمي متطوَّر.
نبذة عن شركة HestaBit
HestaBit هي شركة متخصَّصة في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذه، حيث تجمع بين خبرتها في البحث والتطوير بالتأثير في العالم الحقيقي. تمكَّنت من إضافة تحسينات على التنبؤ بالخدمات اللوجستية، وتعزيز اكتشاف الاحتيال في الخدمات المصرفية، وأتمتة جدولة المرضى في الرعاية الصحية، ما ساهم في تحسين الكفاءة وتعزيز آلية اتخاذ القرار. يتكامل الذكاء الاصطناعي لديها بسلاسة في أنظمة المؤسسات، مما يضمن الاعتماد القابل للتطوير والمتوافق والفعَّال. تحول الذكاء الاصطناعي إزاء تركيزها على التنفيذ إلى قوة تحويلية لنمو الأعمال.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
الاتصال الإعلامي:
Anjali Yadav
anjali.yadav@aarambhcommunications.com