البريد الإلكتروني: wangjing402@huawei-partners.com
(بزنيس واير): خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات ذات الصلة، أصدرت شركة "هواوي" ورقة بيضاء سلّطت فيها الضوء على أفضل 10 توجهات في بناء البنية التحتية للطاقة في الموقع. وبحسب ياو كوان، رئيس وحدة أعمال منشآت توليد الطاقة في المواقع التابعة لـ "هواوي"، كان عام 2022 مليئاً بالتحديات بالنسبة للشركات المشغلة للاتصالات بسبب أزمة الطاقة العالمية وارتفاع أسعار النفط والطاقة الكهربائية. وفي ظل هذه الأوضاع، تشارك "هواوي" أفضل عشرة اتجاهات في بناء البنية التحتية للطاقة في الموقع لمساعدة الشركات المشغلة للاتصالات على خفض استهلاك الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني.
الاتجاه الأول: رقمنة الطاقة
في ظل التوافق العالمي في الآراء بشأن ضرورة تحقيق الحياد الكربوني، يواصل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جهوده لاعتماد الممارسات الصديقة للبيئة (قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المراعي للبيئة) ومساعدة القطاعات الأخرى على القيام بنفس الشيء (الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض تحقيق المراعاة البيئية). وتقوم "هواوي" بدمج التقنيات الرقمية وتقنيات إلكترونيات الطاقة وتتيح إمكانية استخدام البتات (وهي الوحدات الأساسية للمعلومات الرقمية) لإدارة الواط (وهي الوحدات الأساسية للطاقة)، ما من شأنه أن يعزز التحول منخفض الطاقة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاعات الأخرى.
الاتجاه الثاني: شبكة منخفضة الانبعاثات الكربونية
تسعى الشركات المشغلة للاتصالات إلى بناء شبكة مراعية للبيئة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية بغية تحقيق الحياد الكربوني، وذلك طوال دورة حياة عملية الانتاج، بدءاً من إنشاء الشبكات وتزويد الطاقة وصولاً إلى مرحلة التشغيل.
لتحقيق هذه الغاية، يتم تبسيط بنية المواقع من خلال التحوّل من استخدام غرف المعدات والخزانات إلى الأعمدة. حيث يتم تثبيت الأنظمة الكهروضوئية في المواقع لخفض استهلاك طاقة شبكة الكهرباء. وتساعد رقمنة المواقع في تنفيذ عمليات التشغيل والصيانة الذكية، مما يقلل من الزيارات الشخصية للمواقع. ويمكن تحديد المواقع التي تسجّل مستويات غير طبيعية في مجال استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون بالوقت الفعلي، ما يقلل بالتالي من تكاليف التشغيل والصيانة في المواقع وانبعاثات الكربون.
الاتجاه الثالث: استخدام الطاقة المراعية للبيئة
مع تطوّر تقنيات الطاقة الجديدة وبروز نماذج أعمال جديدة، يصبح إمداد الطاقة في المواقع متنوعاً، ويتم استخدام مصادر الطاقة النظيفة على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين بشكل أكبر. ومع انخفاض تكاليف الطاقة النظيفة، ستقوم الشركات المشغلة للاتصالات برفع نسبة الإنشاء الذاتي لمحطات توليد الطاقة المراعية للبيئة إلى جانب اتفاقيات شراء الطاقة.
الاتجاه الرابع: تبسيط الموقع
غالباً ما يتم إنشاء المواقع التقليدية لتوليد الطاقة في غرف المعدات أو الخزانات، حيث تستهلك أجهزة تكييف الهواء قدراً كبيراً من الطاقة وهذا الأمر يتسبب في انخفاض الكفاءة وارتفاع رسوم الكهرباء. لمعالجة هذه المشكلة، يتمثل الاتجاه في تبسيط بنية المواقع من خلال التحوّل من استخدام الغرف إلى الخزانات والأعمدة، وبالتالي خفض استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون.
الاتجاه الخامس: الكفاءة العالية
لم يعد تحسين الكفاءة في استخدام الطاقة يقتصر على المكونات. يتغير التركيز من أجهزة التقويم المخصّصة لتحويل التيار إلى الرابط الوثسق بين التوليد والتحويل والتخزين والتوزيع والاستهلاك للطاقة. من خلال نشر المواقع في خزانات أو على أعمدة، يمكن رفع كفاءة استخدام الطاقة في الموقع إلى 97 في المائة، وتقليل البصمة الكربونية للموقع أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، تتم مزامنة أجهزة الطاقة والأجهزة اللاسلكية لتنفيذ إدارة دقيقة لكفاءة الطاقة وتحسين استهلاك الطاقة.
الاتجاه السادس: المواقع الذكية
تقوم المواقع التفليدية عادةً باعتماد المكونات الجانبية المخصّصة فقط لعرض البيانات والتي لا تدعم الإدارة المتقدّمة. بالتالي، لا يمكن رؤية بيانات استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون في المواقع، ولا يمكن إجراء توفير الطاقة وخفض انبعاثات الكربون. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد صيانة المواقع بشدة على الزيارات الشخصية للمواقع، ما يؤدي إلى زيادة تكاليف التشغيل والصيانة. ويمكن للإدارة الذكية للمواقع والتشغيل والصيانة التلقائية معالجة هذه المشاكل من خلال توفير كفاءة طاقة وبيانات انبعاثات الكربون في الوقت الفعلي وتحسين كفاءة تشغيل المواقع.
الاتجاه السابع: تحوّل مواقع الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى مواقع مشتركة
تمتلك مواقع الاتصالات السلكية واللاسلكية القدرة على أن تصبح مواقع مشتركة، بحيث توفر الطاقة للجمهور وتحول شركات الاتصالات إلى مزودي الخدمات المتكاملة. ستصبح أنماط خدمة المواقع أكثر تنوعاً، حيث تقدم خدمات جديدة على غرار محطة الطاقة الافتراضية، والوصول إلى الكهرباء مع الشبكة، والإيجار مقابل الكهرباء لزيادة إيرادات الموقع وإطلاق قيمة مواقع الاتصالات.
الاتجاه الثامن: البنية متعددة الأنماط
في ظل استخدام المزيد من أنواع مصادر الطاقة، ينبغي أن تكون طاقة الموقع قادرة على دعم أنماط المدخلات المختلفة. كما تحتاج المواقع المشتركة إلى تلبية متطلبات إمداد الطاقة للأحمال المختلفة، والتي تتطلب انتاجاً متعدد الأنماط. وبالتالي، ستصبح البنية متعددة الأنماط سائدة.
الاتجاه التاسع: النسخ الاحتياطي للطاقة + تخزين الطاقة
في مواقع الاتصالات التقليدية، لا يوفر تخزين الطاقة سوى طاقة احتياطية لمعدات الاتصالات. وقد باشرت شركات الاتصالات الآن تطوير نماذج أعمال جديدة مثل شحن البطارية خلال فترات أدنى مستوى وتفريغ البطارية (بدون استخدام الشبكة) خلال فترات الذروة ومحطة الطاقة الافتراضية . يشارك تخزين الطاقة في جدولة شبكة الطاقة. وتتطور بطاريات الموقع من مجرد أداة للطاقة الاحتياطية إلى نظام متكامل لتخزين الطاقة.
الاتجاه العاشر: الأمن والموثوقية
بالنسبة للمواقع، يكمن الأمن والموثوقية في أمن الشبكة والأجهزة. وفي حين بدأت رقمنة الطاقة تكتسب المزيد من الزخم، تعمل الحكومات والقطاعات على منع الهجمات والمخاطر الأمنية. وقد تمّ لهذه الغاية إصدار سلسلة من مواصفات الأمن والسلامة.
يمكنكم تنزيل الورقة البيضاء عبر الرابط التالي: https://digitalpower.huawei.com/attachments/index/0164454533db4b01a02d144ae0eb209d.pdf
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"(businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230104006005/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
البريد الإلكتروني: wangjing402@huawei-partners.com