فيديريكو لونا
الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق في "أمازنتيس"
البريد الإلكتروني: press@amazentis.com
(بزنيس واير) - أشارت نتائج جديدة صدرت اليوم إلى أنه يمكن تأخير تطوّر الحثل العضلي الدوشيني (المعروف اختصاراً بـ"دي إم دي") في الفئران عن طريق استكمال وجباتها الغذائيّة بـ"اليوروليثين إيه". وتثير النتائج المنشورة في مجلة "ساينس ترانسلايشنال ميديسين" الآمال في إمكانيّة تطوير خيارات علاجيّة جديدة يوماً ما لمرض الحثل العضلي الدوشيني، وهو مرض جينيّ غير قابلة للشفاء يتميز بالانتكاس العضلي التدريجي. ويولد حوالي 1 من كل 3,500 ولد مصاباً بالحثل العضلي الدوشيني، والذي يتطور عادةً في مرحلة الطفولة ويقلّل بشكل كبير من متوسط العمر المتوقع.
وجاء البحث الجديد الذي أُجري في مختبر الطبيب والحائز على الدكتوراه البروفيسور يوهان أويركس في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا وجامعة لوزان بالتعاون مع علماء في شركة "أمازنتيس" السويسريّة المتخصصة في علوم الحياة، ليسلّط الضوء على الدور الهامّ الذي يمكن أن تلعبه المتقدّرة المعيبة في مرض الحثل العضلي الدوشيني. وتنتج المتقدّرة، والمعروفة بأنها محرّكات الطاقة في الخلايا، الطاقة اللازمة لتعمل العضلات بشكل طبيعي. وكشفت الدراسة أن خلايا العضلات المأخوذة من مرضى مصابين بالحثل العضلي الدوشيني من البشر أو من الفئران التي تمت تربيتها لمحاكاة المرض تظهر عيوباً كبيرة في نشاط المتقدّرة. وعلى وجه التحديد، تُظهر أنماط التعبير الجيني أن تطوّر الحثل العضلي الدوشيني مرتبط بانخفاض ملحوظ في عمليّة التحلّل الذاتي للمتقدّرة – وهي العمليّة التي تعتمد عليها الخلايا للتخلّص من المتقدّرة المعيبة وإعادة تدويرها والحفاظ على مستويات عالية من الطاقة.
وفي هذا السياق، قال الطبيب الدكتور يوهان أويركس، وهو مؤلف رئيسي للدراسة وأستاذ في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا: "إن الحثل العضلي الدوشيني هو أكثر الأمراض الوراثيّة القاتلة شيوعاً والتي يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة، ولا يتوفر لها علاج حتى الآن". وأضاف: "يشكل عملنا خرقاً كبيراً في البحث عن طرق علاجيّة جديدة للحثل العضلي".
ومن المعروف أن المركّب الطبيعي "يوريليثين إيه" ينشط التحلّل الذاتي للمتقدّرة ويحسن صحة المتقدّرة في الفئران والبشر على حد سواء. وعندما قام العالمان المشاركان والمؤلّفان الرئيسيان في الدراسة بيلينغ لوان ودافيدي داميكو بتلقيم المركّب إلى الفئران التي تحاكي الإصابة بمرض الحثل العضلي الدوشيني لمدة 10 أسابيع فقط، لاحظا ارتفاعاً فعّالاً في مستويات التحلّل الذاتي للمتقدّرة أعادها إلى وضعها الطبيعي. وأدّى ذلك إلى انخفاض كبير في تلف العضلات وإلى تحسين صحّتها وأدائها. كما لوحظت زيادة في قوة القبضة بين الفئران التي أعطيت مركب "يوريليثين إيه" بنسبة 31 بالمائة، وتحسّن أداؤها خلال الجري بنسبة 45 بالمائة مقارنةً بالفئران التي لم تعالج. وقد عاشت لفترة أطول –حيث زاد معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 40 بالمائة.
والأهم من ذلك بالنسبة إلى المرض الذي يصيب الإنسان، قلل "اليوروليثين إيه" من حالة ضارّة تسمى التليّف في العضلات والحجاب الحاجز في قلب الفأر المصاب بنسبة 36 بالمائة و 39 بالمائة على التوالي. وعادةً ما يؤدي ضرر مماثل يُلاحَظ في مرضى الحثل العضلي الدوشيني إلى فشل القلب أو الجهاز التنفسي المميت. وكان "اليوريثيلين إيه" قادراً أيضاً على تعزيز تجديد الخلايا الجذعيّة لعضلات الفأر. ويتصل هذا الأمر بالأخص بشكل وثيق بالمرض حين يصيب البشر، حيث أن ظهور الحثل العضلي الدوشيني مرتبط باستنفاد الخلايا الجذعيّة العاملة.
وفي هذا السياق، قال دافيدي داميكو، الحائز على الدكتوراه ورئيس المشاريع في "أمازنتيس" ومؤلف أوّل للورقة البحثيّة: "كان معلوماً قبل هذه الدراسة أن الخسارة الكبيرة لوظيفة العضلات لدى المرضى المصابين بالحثل العضلي الدوشيني كانت مرتبطة بخلل في وظائف المتقدّرة. وفي هذه الدراسة اكتشفنا أن الخلل في التحلّل الذاتي للمتقدّرة، أي إزالة المتقدّرة المعيبة وإعادة تدويرها، يلعب دوراً رئيسياً في تطور مرض الحثل العضلي الدوشيني".
من جانبه، قال الدكتور كريس رينش، المشارك في تأسيس "أمازنتيس" ورئيسها التنفيذي: "إن العلم الصارم والدقيق المنشور في مجلة ’ساينس ترانسلايشنال ميديسين‘ يساند الدليل العلمي على ’يوروليثين إيه‘ كمعزز فعال لوظيفة العضلات. ومن المثير أن نرى أن هذا المستقلب الطبيعي لا يدعم العضلات السليمة فحسب، بل يشكّل أيضاً عاملاً واعداً لأمراض العضلات التدريجيّة في الأبحاث قبل السريريّة".
هذا وقد نُشِرت النتائج في العدد الحالي من مجلة "ساينس ترانسلايشنال ميديسين" في مقالة حملت عنوان: "’اليوروليثين إيه‘ يحسّن وظيفة العضلات عن طريق إنقاذ التحلّل الذاتي للمتقدّرة في أمراض الحثل العضلي".
معلومات أساسيّة عن "اليوروليثين إيه"
تعدّ التركيبة الفمويّة من "اليوروليثين إيه" المنتج الرئيسي المملوك لشركة "أمازنتيس". و"اليوروليثين إيه" هو عبارة عن مستقلب من الإيلاجيتينين مشتق من النباتات، وهي فئة من المركبات الموجودة في الرمان وفي فواكه ومكسّرات الأخرى. ويؤدي تناول "اليوروليثين إيه" إلى تحسين وظيفة المتقدّرة عن طريق تحفيز التحلّل الذاتي، وهي عمليّة يتم من خلالها إزالة المتقدّرة المسنّة والتالفة من الخليّة، ما يحفز نمو المتقدّرة السليمة. وتنخفض عمليّة التحلّل الذاتي للمتقدّرة في الخلايا مع تقدمنا في العمر، ويُعتقد أن انخفاض وظيفة المتقدّرة في العضلات هو أحد الأسباب الرئيسيّة لتدهور العضلات المرتبط بالعمر. وكانت "أمازنتيس" والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا قد نشرا نتائج ما قبل سريريّة في مجلة "نايتشر ميديسين" في مقال بعنوان، "’اليوروليثين إيه‘ يحث على التحلّل الذاتي للمتقدّرة ويطيل العمر في ديدان الربداء الرشيقة ’سي إيليجانس‘ ويعزز وظيفة العضلات في القوارض" (المعرف الرقمي: 1038/nm.4132) والنتائج السريريّة التي تبيّن سلامة "اليوروثيلين إيه" وتوافره البيولوجي وتأثيره على المؤشرات الحيويّة لصحة المتقدّرة في مجلة "نايتشر ميتابوليزم" في مقال بعنوان "منشط التحلّل الذاتي للمتقدّرة،’اليوروليثين إيه‘، آمن ويحفز بصمة جزيئيّة تتجلى في تحسين صحة المتقدّرة والخلايا في البشر" (المعرف الرقمي: 10.1038/s42255-019-0073-4). للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.mitopure.com.
لمحة عن "أمازنتيس"
تعد "أمازنتيس" شركة ابتكاريّة في مجال علوم الحياة توظف الأبحاث والعلوم الطبيّة الرائدة اليوم لتطوير الجيل الجديد من المنتجات التي تستهدف صحّة المتقدرات لتوفير تغذية متقدمة. وأنجزت "أمازنتيس" مؤخراً تجربتين سريريتين تقيمان فوائد "اليوروليثين إيه" على العضلات الهيكليّة للبالغين الأصحّاء. للمزيد من المعلومات عن "أمازنتيس"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.amazentis.com.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصليّة للبيان الصحفي على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210407005094/en/
إن نص اللغة الأصليّة لهذا البيان هو النسخة الرسميّة المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصليّة الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.