(بزنيس واير): وقّعت شركة "تاليس" باعتبارها مورداً من المستوى الأول عقداً مع شركة "لوكهيد مارتن" لتسليم ما يصل إلى 55 نظام سونار حربي مضاد للغواصات محمول جواً. ويتمّ تركيب أنظمة "إيه إل إف إس" (سونار منخفض التردد محمول جواً)* التي يُمكن إسقاطها من المروحية على منصة مروحية "إم إتش-60 آر" للقوات البحرية الأمريكية وثلاث قوات بحرية لدول أخرى. وسيتم تسليم أول 42 نظاماً خلال الأعوام الخمسة المقبلة، على أن تُسلّم الشركة 13 نظاماً اختيارياً في العام السادس.
وسلّمت "تاليس" أكثر من 300 نظام سونار "إيه إل إف إس" للبحرية الأمريكية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومن شأن هذا العقد الجديد مع شركة "لوكهيد مارتن" أن يُسهم في دعم استراتيجية الجهوزية للقوات البحرية. وستستلم القوات البحرية للهند والدنمارك واليونان شحناتهم الأولى من نظام "إيه إل إف إس" من خلال المبيعات الخارجية المباشرة للجيش الأمريكي لمنصات مروحيات "إم إتش-60 آر".
ولضمان السيطرة على المجال البحري وحماية المصالح الأمنية في جميع أنحاء العالم، تحتاج القوات البحرية إلى أنظمة موثوقة وعالية الأداء تعمل بأقصى تأثير ممكن على المهام، بما في ذلك، الحرب المضادة للغواصات والبحث والإنقاذ البحري والدفاع البحري وحماية أسطول القوات البحرية عند الانتشار.
ومن خلال توفير حماية غير مسبوقة للقوافل البحرية، يتمتّع نظام "إيه إل إف إس" المضاد للغواصات بالقدرة على اكتشاف الغواصات أو تصنيفها أو ملاحقتها أو مضايقتها أو مهاجمتها، ما يجعل "تاليس" معياراً للقوات البحرية الكبرى في العالم. وبالإضافة إلى القوات البحرية الأمريكية، اختار عدد من القوات البحرية الأخرى حلول "تاليس" لأنظمة السونار التي يُمكن إسقاطها من المروحية، بما في ذلك القوات البحرية لأستراليا والمملكة المتحدة وفرنسا والنرويج والسويد والإمارات العربية المتحدة وبولندا وكوريا الجنوبية والفلبين.
وباعتباره نظام سونار نشط منخفض التردد، صُمم نظام "إيه إل إف إس" للكشف الأولي عن الغواصات المعادية وتتبعها. ويُوفّر النظام نطاق كشف بعيد المدى مع معدل تغطية واسع ومستوى منخفض للإنذارات الكاذبة، في كل من المياه العميقة والساحلية. ويُمكن استخدامه بشكل مستقل لتأمين منطقة معينة أو كأحد الأصول التكميلية للحرب المضادة للغواصات لأنظمة السونار المثبتة على متن السفن لتنقلات الهدف والهجوم.
وقال ألكسيس موريل، نائب رئيس شؤون الأنظمة تحت سطح الماء لدى "تاليس"، في هذا السياق: "يُعدّ كسب ثقة القوات البحرية الأمريكية وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء العالم مدعاة فخر لفريقنا. ويُسهم هذا العقد في تعزيز مكانتنا كمورد استراتيجي لشركة ’لوكهيد مارتن‘ ويعزز الريادة العالمية للمجموعة في مجال الأنظمة الحربية المضادة للغواصات. وسنواصل تحسين الأداء والقدرة التنافسية لأنظمة السونار المحمولة جواً لمواجهة التحديات التشغيلية الجديدة التي يواجهها عملاؤنا في مجال الحرب المضادة للغواصات".
ملاحظة للمحرّرين
*تنتمي أنظمة "إيه إل إف إس" والأنظمة الصوتية الخفيفة القابل للطي للمروحيات "فلاش" من "تاليس" إلى مجموعة المنتجات ذاتها من أنظمة السونار المضادة للغواصات المحمولة جواً والتي يُمكن إسقاطها من المروحية، إلّا أنّ كل منتج يتمتّع باختلافات معينة بسبب وجهات النظام والمتطلبات التكنولوجية المحلية التي يُجب الامتثال لها بما في ذلك اللوائح الأمريكية للإتجار الدولي بالأسلحة "آي تي إيه آر".
لمحة عن "تاليس"
تعدّ "تاليس" (المدرجة في بورصة يورونكست باريس تحت الرمز: HO) شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وتعمل على الاستثمار في الابتكارات الرقمية و"التكنولوجيا العميقة" - الاتصال والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والحوسبة الكمومية - بهدف بناء المستقبل الواثق والحيوي لتطوير مجتمعاتنا. تقدم المجموعة لقائمة عملائها في أسواق الدفاع والطيران والفضاء والنقل والهوية الرقمية والأمن مجموعة متنوعة من الحلول والخدمات والمنتجات التي تساعدهم على أداء أدوارهم الحاسمة، وإيلاء الاعتبار الواجب للأفراد باعتبارهم القوة الدافعة وراء جميع القرارات.
يعمل لدى "تاليس" 81 ألف موظف في 68 دولة، وقد حققت المجموعة مبيعات بلغت 17 مليار يورو في عام 2020.
لمحة عن "تاليس" في الولايات المتحدة الأمريكية
تُجري "تاليس" في الولايات المتحدة عمليات مهمة في مجال البحث والتطوير وقدرات التصنيع والخدمات منذ أكثر من 100 عام. وتتمتّع "تاليس" حالياً بحضور في 22 ولاية، وتدير 46 منشأة مختلفة وتوظف نحو 5 آلاف شخص. ومن خلال العمل بشكل وثيق مع العملاء الأمريكيين والشركاء المحليين، يُمكن لشركة "تاليس" تلبية المتطلبات الأكثر تعقيداً لجميع البيئات التشغيلية.
يرجى زيارة
مجموعة "تاليس"
الدفاع
تنزيل الصور عالية الدقة
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.